مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم تكن مسجل بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل .
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم تكن مسجل بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى القانون و العلوم الإدارية تبسة يرحب بكم و يشكركم على الزيارة وينتظر منكم المساهمة و لو بموضوع يبقى مدى الحياة
ندعوكم للمساهمة و المشاركة بالمواضيع فالمنتدى منتداكم

 

  منهجية الاجابة على اسئلة الماجيستير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adjcomp
المدير
المدير
adjcomp


عدد الرسائل : 252
العمر : 48
الموقع : https://droits.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

 منهجية الاجابة على اسئلة الماجيستير Empty
مُساهمةموضوع: منهجية الاجابة على اسئلة الماجيستير    منهجية الاجابة على اسئلة الماجيستير Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:05 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد:

إن البحث موهبة تمنح لبعض الطلبة ولا تمنح للآخرين، فالبحث خلق وإبداع، وتلك قدرة خاصة تبرز أو تتألق لدى بعض الأفراد، وتتضاءل أو تنعدم عند آخرين، وموهبة البحث عندما توجد يمكن تنميتها بالمعرفة
لتجعل من الرحيق عسلا شهيا ، فالغرض من إجراء هذه المسابقات هو اختيار أفضل الطلبة وأذكاهم، وأكثرهم حذرا وقدرة على التحليل والتنظيم والنقد وحب المعرفة بإجادة طرح الأسئلة والبحث عن أجوبة لها بأسلوب منظّم. والوقوف عمّا إذا كان الطالب يستطيع أن يُخرِج شيئا مما يقرأ، والتحقق من إمكانياته في الاستفادة من المعلومات التي تلقاها من مصادر مختلفة بأسلوب منهجي وعلمي ومدى استيعابه للدروس النظرية التي تلقاها أثناء تكوينه، فإن كان يستطيع فهو جدير بأن يدخل دنيا البحث والدراسات العليا. فالباحث الجيّد يبدأ بفكرة غامضة وغير محددة، وعن طريق الفرضيات والمسلمات التي يضعها،وعن طريق المحاولة والخطأ تتبلور له المشكلة التي يريد دراستها وبذلك تتضح له الإشكالية التي تنطوي عليها تلك الفكرة التي يدور حولها الموضوع محل البحث ثم يقوم بتجميع ما لديه من معلومات حولها وتنظيمها وفحصها لاختيار الأفكار المناسبة التي تساعده على حل الإشكالية بعيدا عن التحيّز والجمود والإصغاء للآخرين مع احترام الرأي الآخر والاعتقاد أن الحقائق التي وصل إليها ليست مطلقة وأنها تخضع للمراجعة والتصحيح.

ومن بين أهداف فتح هذه المسابقات للتكوين في ما بعد التدرج هو تنمية جيل من الباحثين المتميزين وتدريبهم على إجراء البحوث الأصيلة ذات المستوى الرفيع والارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا، باستعمال أساليب البحث العلمي الذي يعتمد على الأسس العلمية المتعارف عليها للتعمق في معرفة أي موضوع والبحث عن الحقيقة، بهدف اكتشافها وعرضها بأسلوب منظم. أي أن الماجستير امتحانا يعطي فكرة عن مواهب الطالب ومدى صلاحيته للتحضير للدكتوراه. والماجستير تساعد الطالب الكفء ليحس متعة البحث ولذة الدراسة، فيدفعه ذلك إلى مداومة البحث للحصول على الدكتوراه، حتى إذا حصل عليها كان الشغف قد كمل عنده وخالط دمه ، فلا يفتأ باحثا طوال حياته ، باحثا عن العلم للعلم، وذلك هو الهدف الأسمى.

علما أنه توجد ثلاثة مستويات من الدراسات والبحوث:

بحوث قصيرة على مستوى الدراسة الجامعية الأولى(الليسانس) هدفها هو أن يتعمق الطالب في دراسة موضوع معين، وليس إعطاء معلومات جديدة، وأن يتدرب على استخدام مصادر المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة، ثم تحليلها والوصول إلى نتائج. عادة يكون هذا البحث قصيراً من 10 – 40 صفحة. و بحوث متقدمة على مستوى رسالة الماجستير وهي عبارة عن بحث طويل نوعاً ما يساهم في إضافة شيء جديد في موضوع الاختصاص.

وبحوث متقدمة على مستوى رسالة الدكتوراه وهي بحوث شاملة ومتكاملة لنيل درجة جامعية. يشترط فيها أن تكون جديدة وأصيلة، وأن تساهم في إضافة شيء جديد للعلم وأن تنتج ابتكارا، وتضيف جديدا إلى ما هو معروف من العلوم، فالباحث يبدأ من حيث انتهى غيره من الباحثين؛ ليسير بالعلم خطوة أخرى، وليسهم في النهضات العلمية بنصيب.

منهجية الإجابة على الأسئلة

عناصر الإجابة:

المقدمة:

لا يختلف اثنان بأن المقدمة هي الباب الرئيسي الذي ندخل منه لصلب الموضوع، فهي تحفِّز الهمة لقراءة البحث، أو تحملها على وضعه جانبا، ونظرا لأهمية المقدمة، فإن الكثير من الباحثين يعتبرونها بمثابة الفصل الأول في كتبهم المتكونة من عدة فصول،

وعلى الرغم من أن المقدمة هي أول ما يقرأ فإنها آخر ما يكتب فعلى الطالب أن يتريّث في كتابة المقدمة حتى يقوم بتجميع الأفكار وحصرها حول الموضوع، ثم يشرع في كتابة المقدمة والخاتمة لأن الشخص الذي لا يعرف الشيء لا يمكن له أن يعرِّفه للآخرين.

وفي جميع الحالات لابد أن تكون المقدمة مختصرة وغير مُثقلة بأفكار تجيب عن الإشكالية، وتُفْقِد المقدمة وظيفتها كمدخل للإجابة، وتتضمن المقدمة بعض النقاط الرئيسية في أي دراسة وهي:

عناصر المقدمة:

توضيح أهمية الموضوع: تحدد المقدمة أهمية الموضوع المطروح للنقاش والتعريف به (أهمية موضوع السؤال )

الإشكالية: صيغة السؤال في المسابقة قد تأتي بأحد الأسلوبين التاليين:

الصيغة التقريرية أو اللفظية: وتكون بالتعبير عن المشكلة بجملة خبرية مثل:

التعديل الدستوري في الجزائر، أو الضمانات الدولية لحماية حقوق الإنسان مثلا.

الصيغة الاستفهامية أو صيغة السؤال: وتتم صياغة المشكلات بهذه الصيغة على النحو التالي:

ما مدى ...؟. كيف عالج المشرع...؟ ومختلف صيغ الاستفهام الأخرى (ما هي؟ هل؟...)

وسواء جاء سؤال المسابقة بالصيغة الأولى أو الثانية فعلى الطالب إعادة صياغته بشكل آخر استفهامي، لأن صياغة المشكلة في صورة سؤال تعني أن غرض الجواب هو البحث عن حل للإشكالية.

إن البحث الذي يخلو من إشكالية محددة، هو بحث غير جدير بصفة العلمية، فنقطة الارتكاز الأساسية التي تدور حولها الإجابة هي "مشكلة" محددة تتطلب حلا. كما أن طرح الإشكالية هو الذي يبرز أهمية الموضوع من الناحية العلمية والنظرية، وعن طريقها يمكن تحديد الموضوع وتحديد نوعية المعلومات والبيانات والأساليب العلمية المستعملة لمعالجة هذا الموضوع محل البحث وهذا ما يسهل عملية وضع منهجية علمية معينة للإجابة عن الإشكالية.

ويجب صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة بدقة، بحيث لا تكون موسعة متعددة الجوانب كثيرة التفاصيل أو ضيقة محددة للغاية ويصعب فهم المقصود منها بدقة ووضوح. وقد تتطلب الإجابة على الإشكالية الرئيسية طرح إشكاليات فرعية مرتبطة بها.

مثال توضيحي:

لنفرض أن صيغة السؤال جاءت كما يلي:

- مدى إدماج الجزائر للاتفاقيات الدولية المتعلّقة بحماية حقوق الإنسان في قانونها الداخلي

صيغة طرح الإشكالية: لتبيان موقف الجزائر من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والوقوف على مختلف النصوص التي تم إرساءها في الجزائر في هذا المجال مقارنة مع تلك القواعد الدولية التي تم إرساؤها ، وصولا إلى أي مدى أدمج المشرع الجزائري هذه النصوص والقواعد الدولية ضمن القوانين الوطنية المتعلقة بحقوق الإنسان، تمهيدا لإجراء تقييم لعملية الإدماج هاته، والاطلاع على أهم الثغرات والنقائص التي يتسم بها القانون الجزائري في هذا المجال وأسباب ذلك. ننطلق من الإشكالية التالية: ما مدى تكريس المشرع الجزائري لإدماج أحكام الاتفاقيات الدولية الواجبة التطبيق في الجزائر في مجال حماية حقوق الإنسان في النصوص الداخلية؟ وللإجابة على هذه الإشكالية الرئيسية نطرح الأسئلة الفرعية التالية:

-ما هي أهم الاتفاقيات الدولية التي قبلتها الجزائر في مجال حماية حقوق الإنسان؟وما مدى إدماج المشرع الجزائري لأحكام تلك الاتفاقيات في القانون الداخلي؟ وبعبارة أخرى إلى أي مدى التزم المشرع الجزائري فعلا بالالتزامات الدولية عند وضعه للقانون الداخلي في مجال حماية حقوق الإنسان؟ وأين تكمن النقائص في النصوص القانونية الجزائرية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان بمقارنتها بالنصوص الدولية؟ وماذا يمكن اقتراحه لتجنب هذه النقائص وسد ثغرات النصوص الداخلية من أجل حماية فعالة لحقوق الإنسان.

وللإجابة على هذه الإشكالية الرئيسية والإشكاليات الفرعية المرتبطة بها- إن وجدت- يمكن أن نقسم الإجابة إلى...وهكذا.

منهجية الإجابة:

التفكير في وضع خطة البحث يسبقه التفكير في صيغة الإشكالية أو الطرح الذي يتبناه الطالب للإجابة على السؤال بشكل مناسب وجدير بالاهتمام

فالخطة هي تصميم للإجابة وهيكل البناء الذي تقوم عليه، وعن طريقها يمكن للمصحح ومن الوهلة الأولى أخذ فكرة عن الإجابة وصاحب الإجابة، فهي واجهة البناء الفكري للإجابة على السؤال المطروح وفهرسا للأفكار التي تتضمنها تلك الإجابة، ولذلك ينبغي الاهتمام بالخطة اهتماما كبيرا، لأن أغلب المصححين يعتبرون الإجابة وفق خطة منهجية متكاملة عاملا هاما في تقييم الطالب وبنسبة كبيرة لأنه كما سبقت الإشارة في التمهيد، الوسيلة الفعالة للتمييز بين مختلف المرشحين للمسابقة واختيار أكفأهم وأذكاهم هي الوقوف على مدى قدرة الطالب على الاستفادة من مختلف المعلومات المتوفرة لديه عن طريق مجهوده الفكري وتقنياته في وضع خطة للسيطرة على أبعاد موضوع السؤال وترتيب الأفكار المتواجدة لديه بشكل متسلسل ومنظم ومترابط ( فالمواد الأولية هي نفسها المتوفرة لدى كل مرشح –بحكم مراجعتهم لنفس المقاييس- لكن البناء سيكون مختلفا من طالب لآخر حسب ذكاءه ومنهجيته وعمق تكوينه وتذكّره للمعلومات...

وتوجد طرق متعددة للتقسيم عموما، تتحكم فيها طبيعة الموضوع محل السؤال وحجمه ومحتواه، لكن من الأفضل انتهاج التقسيم الثنائي(مبحثين، مطلبين، فرعين،وهكذا)، وأهم هذه الطرق وأكثرها شيوعا عندما يتعلّق الأمر بالإجابة على أسئلة محددة يكون وقت الإجابة عليها محددا عادة بثلاث ساعات فقط هو تقسيمها

إما إلى مطالب: مثلا

المطلب الأول:..........................................................................
....

الفرع الأول:........

أولا:........

ثانيا:.......

الفرع الثاني:.........

أولا:........

ثانيا:.......

المطلب الثاني:..........................................................

الفرع الأول:........

أولا:........

ثانيا:.......

الفرع الثاني:.........

أولا:........

ثانيا:.......

أو تقسيمها إلى فروع: مثلا

الفرع الأول:.....................................................................

أولا:........

ثانيا:.......

الفرع الثاني:..................................................................

أولا:........

ثانيا:.......

أو تقسيمها التقسيم التالي:

أولا:...........................................................................
..............

I-.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://droits.yoo7.com
 
منهجية الاجابة على اسئلة الماجيستير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الفرعي :: منتدى الماجيستير و المسابقات القانونية-
انتقل الى: